الأنشطة اللامنھجیة كخطوة نحو التكیف اللغوي
العمل الشاق الیومي في الفصل یعطي نتائج ملموسة اكتساب المعرفة اللغویة یعزز للمستمعون الأجانب في
موقف الكلا م التربوي ولكن خلال الفصل الدراسي الیومي یحدث تقلید للتواصل الحقیقي وبالتا لي تحتل
ً في تدریس اللغة . ً الأنشطة اللامنھجیة
مكانا مھما
أجرى مدرسون قسم التربیة اللغویة في جامعة الرادیو الإلكترونیة عدة دروس متكاملة من مستمعین أجانب
( نزھة ممتعة في إلى ساحة سا رزھان ) كان من الممكن خلالھا الجم ع بین المعلومات الإقلیمیة الشیقة
بإستخدام مفردات اللغة النشطة مع نزھة لا تنسى في الھوا ء الطلق .
في الیوم التالي حظي الطلاب بفرصة رائعة للتعرف على النباتات والحیوانات والإستمتاع بالكثیر من المرح
والتواصل المباشر خارج الفصل الدراسي أثناء رحلة ( البحث عن الصورة في حدی قة ال حیوان ) .
بعد ذلك قام المستمعون مع معلمیھم بزیارة معرض غیر عادي للرسومات لفنان خاركیف الشھی ر
( ھاملت زینكوفسكي ) وھو ممثل لامع لفن الشارع في أوكرانیا , یقام المعرض في مركز الفن المعاصر
( مركز یرملوف ) سلسلة من الرسومات التخطیطیة للعام الماضي مقترنھ ببـیانات فلسفیة موجزه تمكن
المستمعون من مشاھدة الحوار بین لغتین الصورة والكلمة .
في مثل ھذه الدروس الإعلامیة والمرئیة یتم تلقي المفردات الضروریة الجدیدة بشكل نشط من قبل الطلاب ,
حیث یمكنھم التبدیل بسھولة إلى مجموعة متنوعة من الأنشطة , كما أن الفصول نفسھا تتمیزبحس عاطفي
مریح وناضج وحیوي وممتع في شكل فصول متنقلة لا یوسع المفردات فحسب , بل یجعلھ أیضا إمكانیة
تكرار القواعد وذلك یساعد في تخفیف الضغط النفسي ویحفز الاھتمام بالمعلومات للمستمعین ویساعد في
تكیفھم بنجاح .
